سياسة جديدة لعمار السويح في الترجي



بدا واضحا حسب تطورات الأحداث وتنوع الاختيارات في الترجي أن الهيئة المديرة تتجه الى اتخاذ قرارات جديدة تتصل بالمجموعة وتدفع الى ضخ دماء جديدة في الفريق الأول مهما كانت هوية المدرب سواء بالابقاء على السويح أو غيره بحسب 

مسار النتائج..

وعلمنا في هذا السياق أن عقوبة معز بن شريفية والتي دفعت بعلي الجمل الى واجهة 

الأحداث مجددا كانت شرارة في تغيير عديد القناعات في الفريق خاصة أن تذبذب عطاء بن شريفية قبل حادثة الدربي الفارط كان محل احتراز منذ فترة وهو نفس الأمر الذي ينطبق على حسين الراقد وسعد بقير بغض النظر عن بعض الأهداف المسجلة هنا وهنالك تماما كوضعية آدم الرجايبي وعلي المشاني وفر الدين بن يوسف، ولهذا فان المقربين من الكواليس يتحدثون عن اتجاه في ادارة الترجي يساند فكرة فتح التنافس والغاء امتيازات النجوم ومنها الحصانة والترسيم في التشكيلة طبعا..

هذه المطيات تثبت ما قلناه سابقا حول احتراز مما يقدمه بعض النجوم من ذوي الجرايات الضخمة والذين لم يكن تأثيرهم كبيرا في الترجي لأن مثل هذه النتائج محليا وقاريا تحققت حتى مع لاعبين أقل مستوى فنيا وماديا..
والأكيد أن تطورات الصراع نحو اللقب واللقاء الحاسم نحو دور المجموعات في الكنفدرالية ( بعد مصير مواجهة عزام البارحة) ستكشف جانبا كبيرا من اللبس في الاختيارات للموسم القادم والرصيد البشري المتوفر ثم الأهم الامتيازات المخصصة له..وهذا ما ستتكفل الأيام القادمة بكشفه انطلاقا من دربي "مركب باردو" ضد الملعب التونسي.
أداة من فولفولي